على الرغم من وجود وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، في مدينة الحسيمة، والواليان محمد اليعقوبي، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومحمد فوزي الوالي، المفتش العام، الذي عين مؤقتا على رأس عمالة الحسيمة، إلا أن البناء العشوائي انتعش بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وفق ما أكده أكثر من مصدر من مدينة الحسيمة. وكشف مصدر مطلع لموقع "اليوم 24" أن منطقة أشاون تعرف بناء كثيفا، بشكل غير قانوني، بل وفي مناطق وضعها تصميم التهيئة في دائرة اللون الأحمر، لعدم صلاحيتها للبناء بشكل مطلق. أكثر من ذلك، قال المصدر ذاته إن البناء الفوضوي، يتم في واضحة النهار في مناطق ظاهرة للعيان في مدينة الحسيمة، وهو ما بات يشكل تهديدا حقيقيا، على سلامة المواطنين، وممتلكاتهم، خصوصا أن المدينة معروفة بكونها منطقة تقع على خط الزلازل. وأرجع المصدر ذاته سبب انتشار البناء الفوضوي، في الحسيمة، والنواحي إلى الاحتجاجات، التي تعرفها المنطقة، ما جعل رجال السلطة، الذين خول لهم القانون مهام المراقبة، منهمكون في متابعتها. وأضاف المصدر نفسه أن مدينة الحسيمة أمام هذه الفوضى فقدت رونقها العمراني، وتحولت إلى مدينة عبارة عن "كتلة إسمنتية" كبيرة.