كشف محمد بن عيسى، مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن المرأة التي توفيت، اليوم الاثنين، جراء التدافع والازدحام أثناء خروج ممتهني التهريب المعيشي من معبر سبتة، تمتهن التهريب منذ سنوات، وتعيل خمسة أطفال. وأوضح بن عيسى، في اتصال مع "اليوم24″، أنه بالإضافة إلى وفاة المرأة، البالغة من العمر 50 سنة، أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وأشار مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان إلى أنه جرى نقل جميع المصابين إلى مستشفى الحسن الثاني في الفنيدق، حيث توفيت المرأة هناك. يذكر أن حادثا مماثلا كان قد وقع، خلال الشهر الماضي، إذ كانت شابة قد توفيت في معبر سبتة، نتيجة التدافع، وازدحام من طرف ممتهني التهريب المعيشي، خصوصا النساء. وحمل بن عيسى السلطات مسؤولية وقوع الحادتين إلى المسؤولين عن فتح المعبر الحدودي تاراخال 2 في بداية العام الحالي. وقال المتحدث نفسه إنه منذ فتح معبر تاراخال 2، تسجل بشكل دائم حوادث نتيجة الازدحام بين ممتهني التهريب المعيشي، خصوصا في ضفوف النساء.