استشاط عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غضباً عندما علم أن قيادياً من الأمانة العامة، اتصل بالبرلمانية عن الحزب ذاته، أمينة ماء العينين، ودعاها إلى التوقف عن كتابة التدوينات، المناهضة للصيغة التي خرجت بها حكومة العثماني. واعتبر بنكيران في لقائه بشبيبة العدالة والتنمية، السبت الماضي، أنه ليس معقولاً أن يأتي قيادي ليحاول إسكات أمينة ماء العينين، أو غيرها، ومنعها من التعبير بكل حرية في إطار المسؤولية. وقال بنكيران، إن "ماء العينين تكلمت وجاءها أحد ليسكتها، فهي أكبر مما وقع، وليس له الحق في أن يقول لها سكتي". وأضاف بنكيران في السياق ذاته "معندنا منديرو بهاذ الحزب إن لم يضمن لنا حق الكلام". في المقابل، شدد عبد الإله بنكيران على أنه إذا تكلم أحد عن الخيانة عليه أن يقدم الدليل، في إشارة إلى ما اعتبره عدد من المناضلين أن الصيغة، التي خرجت بها حكومة العثماني، تعتبر خيانة لمنهج العدالة والتنمية، ونتائج انتخابات 7 أكتوبر. وحذر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في الاجتماع ذاته، من استمرار بعض المناضلين في تخوين قيادات الحزب مهما كانت الظروف. واعتبر بنكيران، أن انتقاد بعض المناضلين لحكومة العثماني خيانة، وسيتم عقد اجتماعات الهيآت لتقييم الوضع، ومحاسبة كل حسب فعلته.