تحتجز الآن رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون هاي بسجن في سول، بعد إلقاء القبض عليها باتهامات بينها الرشوة، في فضيحة فساد حاصرت بعضا من المنتمين لنخبة السياسة والأعمال في البلاد حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأوضحت الوكالة، أن باك البالغة من العمر (65 عاما) أصبحت أول زعيم منتخب لكوريا الجنوبية يطاح بها من منصبها، وهي متهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوي سون-سيل للضغط على شركات كبرى لتقديم تمويل لمؤسسات تدعم مبادراتها السياسية.
وتنفي باك وتشوي، وهي محتجزة وتجري محاكمتها أيضا، ارتكاب أي مخالفات.
وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة وافقت محكمة سول المركزية على طلب الادعاء، إصدار أمر باعتقال باك بعد أن أدلت بشهادتها على مدى ثماني ساعات تقريبا.
وقالت باك ومحاموها إنها يجب ألا تحتجز لأنه لا توجد مخاوف من أن تغادر البلاد، ولن تحاول التلاعب بالأدلة لكن المحكمة رفضت ذلك وقالت إنها قد تحاول التلاعب بالأدلة.
واقتيدت باك قبل الفجر مباشرة إلى سجن خارج سول في سيارة سوداء، وأمام الادعاء الآن 20 يوما لإعداد مرافعته بينما ستظل باك محبوسة.
وللاشارة فقد جاء عزل باك بعد شهور من الشلل السياسي والاضطرابات المتصلة بفضيحة الفساد والتي قادت أيضا للقبض على رئيس مجموعة سامسونج وتجري محاكمته الآن.