حلّ زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، يوم أمس بنيويورك، في مسعى للاجتماع بالأمين العام الجديد للأمم المتحدة، البرتغالي أنطونيو غوتريس. وحسب مصادر «اليوم24»، فإن جبهة البوليساريو سعت إلى هذا اللقاء منذ مدة طويلة، وبقي الطلب معلّقا باستجابة الجبهة الانفصالية لنداء الأمين العام الأممي للانسحاب من منطقة الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا، على غرار الاستجابة المغربية الفورية التي تمّت بتعليمات ملكية. خصوم المملكة ألحوا في طلب عقد اللقاء بين غالي وغوتريس، مع الإصرار على عدم الانسحاب من الكركرات. مصادر «اليوم24» قالت إن الخطوة تنطوي على محاولة من الجبهة، ومعها الجزائر، لانتزاع التزام رسمي من الأممالمتحدة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، مقابل انسحاب مقاتلي الجبهة من الكركرات. وفي الوقت الذي خلا البرنامج اليومي الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس، من أي لقاء رسمي مع زعيم جبهة البوليساريو، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أصرّت كل من وكالة الأنباء الجزائرية ونظيرتها التابعة للبوليساريو على أن غالي سيلتقي غوتريس بعد زوال أمس الجمعة. لقاء قالت مصادر «أخبار اليوم» إن مسؤولين أمميين سبق لهم أن أكدوا عدم الاستجابة له قبل انسحاب البوليساريو من الكركرات، وأنه من المرجّح أن يعتذر غوتريس عن استقبال غالي.