كشف عبد الصمد الإدريسي، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، عن جزء من الكواليس التي دارت خلال لقاء الأمانة العامة للبيجيدي، صباح اليوم الخميس. وشارك الإدريسي على حائط حسابه الخاص على "فايسبوك"، صورتين حصريتين من داخل لقاء الأمانة العامة، تبدو أنها مأخوذة في اللحظات الأولى، من نفس اللقاء. ويظهر في الصورة الأولى، مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وهو يقبل رأس عبد الإله بنكيران، قبلة تقدير واحترام، فيما توثق الصورة الثانية للأخير وهو يقبل يد الأول، وعلامة التأثر بادية على محياه، وقد علته ابتسامة حانية. وكان لقاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد انعقد وسط تكتم تام على فحوى النقاش الذي دار بين مكوناته، ولم يتسرب من الاجتماع الذي ناهز حوالي الأربع ساعات، سوى تصريح مقتضب، لعبد الإله بنكيران، مع وسائل الإعلام، قال فيها إن قيادة الحزب استقبلت بلاغ الديوان الملكي، بكل إيجابية. وأضاف بنكيران، أن الأمانة العامة قررت عقد مجلس وطني للحزب، للرد على ما جاء في بلاغ الديوان الملكي، بخصوص تعيين شخصية أخرى من داخل الحزب الفائز بانتخابات أكتوبر.