كشف مصدر جيد الاطلاع ، في اتصال هاتفي مع " اليوم 24″، حقيقة الصلح بين فوزي لقجع، رئيس الجهاز الوصي على تسيير شؤون الكرة وطنيا، ومحمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي ونائب رئيس جامعة الكرة. وجاء الصلح لقجع وبودريقة، في سياق التحاق الأخير بحزب التجمع الوطني للأحرار، بل منه منصب منسق حزب عزيز أخنوس، بمنطقة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، وهو التنظيم السياسي نفسه الذي التحق به رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، قادماً إليه من حزب الأصالة والمعاصرة. في المقابل قال مصدر ل"اليوم 24″، إن لصح كان لأسباب "إنسانية" فقط دون أن يتحدث عن مضمونها أو خلفياتها. دون أن يتفي، المصدر ذاته، أن جهات داخل حزب التجمع الوطني للأحرار ساهمت في رأب الصدع وساعدت على إتمام الصلح بين الطرفين.