تحوم مخاوف من ارتفاع عدد الغرقى في السواحل المغربية الإسبانية، في عام 2017، بعد تزايد عدد "قوارب الموت"، التي تخرج من المغرب صوب إسبانيا في الأيام الأخيرة، خصوصا بعد تشديد المراقبة على الحدود البرية بين الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، وداخل المغرب. وكشف المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جويل ميلمان، أول أمس الثلاثاء، في جنيف، أن هناك تحرٍ "بشأن تقارير تفيد بأن نحو 25 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر بين المغرب وإسبانيا، في الأيام القليلة الماضية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء "رويترز". وأضاف المصدر نفسه أن ما لا يقل عن 219 مهاجرا ولاجئا، يعتقد أنهم غرقوا بالفعل في البحر المتوسط هذا العام بزيادة تتجاوز ضعفا من لقوا حتفهم، في الفترة نفسها من العام الماضي. وتأتي أرقام المنظمة الدولية في ظل حديث الإعلام الإسباني عن وفاة 7 مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء غرقا، من بينهم شاب مغربي، واختفاء آخرين، يومي الجمعة، والسبت الماضيين، كانوا على متن "قاربي موت"، كانا قد خرجا من السواحل المغربية، أحدهم من مدينة طنجة، يومي الخميس، والجمعة الماضيين. وأظهرت أحدث أرقام المنظمة الدولية للهجرة أن 152876 مهاجرا، ولاجئنا دخلوا أوربا عن طريق البحر، ما بين الأول من يناير الجاري إلى غاية 15 منه، وأن معظمهم وصلوا إلى اليونان، وإيطاليا مقابل 23664 خلال أول 14 يوما في عام 2016.