قبل ال20 من يناير الجاري، سارعت المخابرات الأمريكية، إلى فضح الرئيس المنتخب الجديد، وكشفت في تقرير مفصل، نشرته عبر وسائل الإعلام الأمريكية، ان المخابرات الروسية، بأمر من الرئيس الروسي، ساعدت ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية، على غريمته كلينتون. إعتبرت الاستخبارات الأميركية، في تقرير نشر مساء اليوم الجمعة، وتم إعداده بناء على طلب الرئيس باراك أوباما، أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين والحكومة الروسية سعيا" إلى تسهيل انتخاب دونالد ترامب، وتقويض حملة هيلاري كلينتون. وبناء على معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، حذر التقرير من أن موسكو "ستطبق دروس" الحملة الانتخابية الاميركية من أجل التأثير على الانتخابات في بلدان أخرى.