تستقصي نيابة أنقرة، عن ملابسات عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، يوم الاثنين الماضي، وصلة منفذ العملية مولود مرت ألطن طاش، بمنظمة فتح الله غولن، وما قام به في الساعات التي سبقت إطلاقه النار على السفير، وتفاصيل إشتباكه مع رجال الأمن قبل ان يفضي الى مقتله. ويدير التحقيق مسؤولون أتراك وروس، في إطار بروتوكول مينيسوتا، وتم توقيف 11 شخصا في إطار التحقيق. ويعمل فريق التحقيق على فحص الهاتف المحمول لمنفذ العملية، وحركة حسابه البنكي، وبحث ما إذا كان العاملون في السفارة الروسية بأنقرة قد قدموا له معلومات أم لا. ويأتي هذا التحقيق، على الرغم من "جزم" أردوغان، الذي قال إن منفذ عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة "أندريه كارلوف" هو عضو بتنظيم غولن. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الأربعاء، مع نظيره الألباني بوجار نيشاني. وأضاف أردوغان أن المؤشرات الأولية منذ البداية كانت تشير إلى وجود علاقة بين قاتل السفير الروسي وتنظيم غولن. وتابع أردوغان "للأسف لا يزال للتنظيم الإرهابي أتباع داخل جهاز الشرطة مثلما هو الحال في القوات المسلحة، وعمليات تطهير مؤسساتنا منهم لا تزال مستمرة".