شهد حفل افتتاح مهرجان مراكش الدولي، في دورته 16، مساء أمس الجمعة، عدد من الاحداث والكواليس، لضيوف المهرجان من فنانين، مغاربة وأجانب. ويعتبر وصول الفنانة وعارضة الأزياء ليلى حديوي إلى البساط الاحمر، من بين أبرز كواليس الحفل، حيث اختارت سيارة رياضية مميزة، ذات تصميم مختلف، لتوصلها إلى المهرجان، لتتميز عن باقي نجوم المهرجان، سواء المغاربة أو العالميين. أما عبد الخالق فهيد فإختار مرافقة زميله محمد الخياري، الذي دخل برفقته من باب الضيوف سيرا على الأقدام، عكس أغلب الفنانين، الذين تم اصطحابهم من طرف سائقين خاصين إلى المهرجان، وفور وصولهما إلى البساط الأحمر، توجها الى الجمهور، من أجل التقاط صور تذكارية قبل الوقوف أمام عدسة المصورين المحترفين. أسامة بسطاوي الذي رافق خطيبته ووالدته إلى البساط الأحمر، أثار الجدل بتصرفه الذي اعتبره البعض غير مبرر، بعد أن طلب منه المصورين الصحفيين تقبيل رأس أمه، الا أنه رفض ذلك، واختار مسك يد خطيبته، والدخول بعد والدته إلى قصر المؤتمرات، التي دخلت وحيدة دون مرافق بعد رحيل زوجها محمد البسطاوي. وبعيدا عن البساط الأحمر، وهذه المرة داخل قاعة الاحتفال في قصر المؤتمرات، كادت الممثلة فرح الفاسي الوقوع أمام الحضور، وهي حامل، بعدما دخلت رفقة زوجها إلى القاعة باحثة عن مقعد لهما، الا أن زوجها الممثل عمر لطفي تمكن من انقاذها في اخر لحظة، الامر الذي جعل البعض يعلق قائلا "عوينة وصابتها"، خصوصا انه تعلن عن خبر حملها لأول مرة. ولعل اكثر ما لفت انتباه الحاضرين في افتتاح المهرجان هو غياب الإعلامية فيروز، وتعويضها بالاعلامية المغربية المقيمة بايطاليا سامية عباري، هذه الأخيرة وبالرغم من وجود شاشة العرض التي كتب فيها نص التقديم، لم تسلم من القيام بعدة أخطاء لغوية، جعلت بعض الحضور يعبر عن استياءه من التقديم الذي لم يكن في مستوى مهرجان بهذا الحجم. يشار أن حفل افتتاح مهرجان مراكش الدولي، عرف تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة المخرج المجري بيلا تار، التي أعلنت رسميا عن بداية المهرجان الذي سينظم الى غاية العاشر من الشهر الجاري.