قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه كان يتوقع أن يتلقى حزبه "هزيمة" في الانتخابات الأخيرة، ملمحا إلى ما كان يدبر في الخفاء لمنع وصول البيجيدي إلى الحكم مرة أخرى. وأردف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يتحدث لشبيبة حزبه، أمس السبت، قائلا :"لكن ما وقع كان كرما من عند الله". وتابع ابن كيران "إن الله أكرمنا بنصر تلو نصر"، مشيرا إلى أن النصر الأول كان في 2011، والثاني في 2015، والثالث في 2016 عندما احتل العدالة والتنمية الصدارة ب 125 مقعدا لأول مرة في تاريخ المغرب. وأوضح ابن كيران أن هذه الانتصارات التي حققها "العدالة والتنمية" تعني أن أساليب المكر والخداع الذي كان يقوم بها خصومه "لم يكن لها أي نتيجة". وشدد على أنه رغم المسيرة المجهولة التي خرجت في الدارالبيضاء، قبيل الانتخابات للتعبئة ضد حزب العدالة والتنمية، ورغم الكثير من المناورات الأخرى، إلا أن الشعب المغربي قرر التصويت على "المصباح". واعتبر أن تصويت المغاربة، بكثافة، لصالح العدالة والتنمية لتأكدهم من نظافة يد قيادات البيجيدي، وفهمهم أن ما يشاع عن هذا الحزب غير صحيح. وشدد على أن حزبه ظل وسيظل دائما وفيا للقانون وللمؤسسات وللملكية، حتى لو اقتضى الأمر حل الحزب اذا اقتضت مصلحة البلاد ذلك. وأضاف أن "البيجيدي"، لن يتسبب في أي أذى لبلده، وسيستمر في هذا الطريق إلى النهاية مهما حصل.