أصبح البيت الشعري القائل:"بذا قَضَتِ الأيّام مابين أَهلِها.. مَصائبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ" ينطبق على حالة الرئيس الفرنسي،فرانسوا هولاند الذي كشفت مجلة"كلوزر" تورطه في علاقة غرامية مع الممثلة جولي غايي، هزّت قصر الإيليزي و أنهت علاقته برفيقته فاليري تريرفيلر. غير أن الرابح في هذه الفضيحة الأخلاقية هي الشركة التي تنتج الخوذة السوداء التي ظهر بها هولاند في الصور التي نشرتها المجلة،وهو على متن دراجة نارية متوجها نحو منزل عشيقته،فقد وصلت مبيعات الشركة من الخوذة أرقاما قياسية ووصل سعرها إلى 199 يورو،أي ما يعادل 271 دولارا،وتم بيع ألف خوذة خلال ثلاثة أيام بعد صدور العدد المذكور من المجلة التي تُعنى بأخبار المشاهير،علما بأن مبيعاتها السنوية لم تكن تتجاوز 20 ألف خوذة.ونشرت الشركة إعلانا ساخرا في صحيفة"ليبراسيون"يقول:" شكرا لك السيد الرئيس.. إننا نرحب باختيارك لعلامة تجارية فرنسية أثناء تنزهك وأنت تركب دراجة".