أثار قرار توقيف موظف شرطة برتبة حارس أمن، يعمل في المركز الحدودي بني انصار، بسبب نشره تدوينة في صفحته الشخصية في فايسبوك، تضمنت عبارات مشينة وازدرائية في حق سكان بعض مدن شمال المملكة، ضجة وجدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب عدد من رواد الفضاء الأزرق، من عبد الللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، إجراء بحث دقيق في موضوع التصريحات المنسوبة إلى موظف الشرطة المذكور. وأوضح مصدر أمني، أن لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة، أجرت بحثا إداريا في النازلة لتحديد ظروف، وملابسات نشر تلك التدوينة، وقرار التوقيف عن العمل، الذي تم اتخاذه في الرابع من نونبر الحالي. وأضاف المصدر نفسه، أن لجنة اقترحت العقوبات الضرورية، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، وذلك في انتظار عرض المعني بالأمر على المجلس التأديبي. وأشار المصدر الأمني، إلى أن هذه التصريحات صدرت عن الشرطي المذكور، بصفته الشخصية. وأوضح أن المديرية العامة للأمن الوطني، سبق لها أن أصدرت، في شهر غشت الماضي، مذكرة مصلحية تطالب فيها موظفي الأمن الوطني بوجوب الاتزام بمبادئ الحياد، والتجرد أثناء استخدام تكنولوجيا الاتصال والمواصلات، خصوصا وسائل الإعلام البديل، كما شددت على ضرورة الابتعاد عن التعليقات والتدوينات، التي يمكن أن تتضمن أفعالا يعاقب عليها القانون، وترتب المسؤولية الجنائية والتأديبية على مرتكبيها.