من المرتقب أن يعود الملك محمد السادس، إلى المغرب، نهاية هذا الأسبوع، بعد زيارة قادته لعدد من البلدان الإفريقية، آخرها داكار. وسيكون الجالس على العرش في مراكش، لحضور قمة المناخ (كوب22)، وإلقاء كلمة في قمة رؤساء الدول والقمة الإفريقية التي حرص المغرب على تنظيمها في سياق ديناميته الدبلوماسية الرامية إلى العودة بقوة إلى القارة السمراء. وسيجتمع أكثر من 30 رئيس دولة، على رأسهم فرنسوا هولاند، للمشاركة في أشغال المؤتمر. كما سيصل الثلاثاء المقبل إلى مراكش، رئيس الحكومة الإسباني ماريانو، وأسماء وازنة أخرى. وافتتحت أشغال القمة العالمية ال 22 حول المناخ، والتي تنظمها الأممالمتحدة بهدف حمل دول العالم على اتخاذ قرارات تخفّض من الانبعاثات المضرة بالمناخ وترصد التمويلات الضرورية لتطوير الطاقات البديلة، الاثنين الماضي، وتستمر إلى الأسبوع المقبل. وزار الملك في جولته الإفريقية تنزانيا ورواندا، ثم السنغال، وهي الجولة من أجل هدف إنعاش العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب ودول شرق إفريقيا.