لقي أستاذ في عقده الرابع، حتفه، مساء أمس الأربعاء، في الفقيه بن صالح، جراء حادث مروري على مشارف منطقة أولاد اسعيد لكرازة، التابعة لجماعة سيدي حمادي. وعلم "اليوم 24″، من مصادر جيدة الاطلاع، أن الضحية كان في طريق عودته من العمل إلى منزله، مستقلا دراجته الهوائية، فصدمته دراجة نارية من نوع "تريبورتور"، وأردته قتيلا على الفور. وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالك إلى جانب اشتغاله قيد حياته أستاذا في إحدى الثانويات الإعدادية، التابعة للمديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية بالفقيه بن صالح، كان مستشارا جماعيا في جماعة سيدي حمادي، وعضوا في المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، ورئيسا للجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس نفسه. وحضرت السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، فور علمها بالخبر، إذ نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي في بني ملال، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما بوشر تحقيق لكشف ظروف، وملابسات الحادث المروري، وتحديد المسؤوليات.