أوقفت المصالح الأمنية بمراكش، أول أمس، «ي.ه»، المتهم بتزعم شبكة الدعارة الراقية، المعروفة بشبكة «بابيلون»، والتي يتابع فيها 18 شخصا، مغاربة وسعوديون، والذين تجري محاكمتهم أمام ابتدائية المدينة. الرأس المدبر المفترض للشبكة، المنتمي إلى عائلة معروفة في مراكش بامتلاكها سلسلة من الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، يواجه تهما تتعلق بإعداد محل للدعارة، والوساطة فيها، والتغاضي عنها، وتسهيل تعاطيها، وإصدار أوامر للحراس بعدم اعتراض سبيل أي شخص يقوم بهذه الأفعال بأكثر من 40 شقة يمتلكها بإقامة «بابيلون» بالحي الشتوي الراقي، والتي تقوم وكالته العقارية، الحاملة لاسمه العائلي، بكرائها للسياح الأجانب الوافدين على المدينة، خاصة الخليجيين، من أجل ممارسة الدعارة مقابل 2000 درهم لليلة الواحدة. وفي الوقت الذي لا يزال فيه مسير الوكالة العقارية المذكورة في حالة فرار، من المقرر أن يتم ضم ملف مالكها، وهو آخر الموقوفين في ملف الشبكة، إلى الملف الأصلي المعروض حاليا على القضاء، حيث سيحمل الرقم الترتيبي 19 في لائحة المتهمين، بعدما كان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، واحدة متعلقة بشبكة «بابيلون»، والثانية تخص شبكة أخرى للدعارة الراقية سبق أن تم تفكيكها، على إثر عملية أمنية قامت بها مجموعة الأبحاث الثانية، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بتاريخ السابع من شهر غشت من السنة المنصرمة.