بتعيين الملك للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رئيسا للحكومة المرتقب تشكيلها قريبا، يصبح هذا الأخير فاقدا للمقعد البرلماني الذي فاز به في الانتخابات التشريعية الأخيرة بمدينة سلا، نظرا إلى وضعية التنافي بين المنصب الحكومي والانتماء إلى البرلمان. وفي الوقت الذي كان مدير ديوان بنكيران في رئاسة الحكومة، عمدة مدينة سلا جامع المعتصم، الفائز بالمقعد الثاني الذي حصدته لائحة بنكيران في عدوة العاصمة، سيكون مقرّب آخر من بنكيران، هو محمد زويتن، الكاتب الجهوي للحزب في الرباطوسلا والقنيطرة، مدعوا إلى الالتحاق مجددا بالبرلمان وشغل مقعد بنكيران.