كسرت شعارات أعضاء "الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين"، فرع تزنيت، صمت المدينة خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها أطرها صبيحة اليوم الجمعة، أمام مقر العمالة. وخلال الوقفة ردد المعطلون شعارات طالبوا خلالها عامل الاقليم بفتح حوار معهم، والاستجابة لملفهم المطلبي، سبق وأن وضعوه بمقر العمالة منذ مدة ولكن بدون نتيجة تذكر، بحسبهم. وخلال الوقفة، أعلن اعضاء الجمعية تضامنهم مع أحمد عبيد، عامل الانعاش الذي يخوض هو الاخر اعتصاما مفتوحا امام مقر العمالة لمدة تجاوزت أسبوعين، حيث قضى رفقة ابنائه الخمسة عيد الاضحى أمام العمالة. وطالب المحتجون من المسؤولين النظر في ملف هذا العامل ومنحه منصبا ماليا يحفظ له كرامته ويمكنه من العيش في ظروف أحسن رفقة ابنائه الخمسة. وسبق لجمعية المعطلين بتزنيت، أن راسلت كذلك رئيس المجلس البلدي، تلته وقفة احتجاجية امام مقر البلدية حيث ندد المعطلون قبل اسابيع بسياسة المجلس البلدي والتي أقصت المعطلين وحملة الشواهد من برامج التنمية وعدم ادراجهم في مخطط التنمية الجماعي.