لم يتردد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال في الدفاع عن ترشيح عبد الوهاب رفيقي، المعتقل السلفي السابق باسم حزب الاستقلال، وانضمام عدد من السلفيين لحزبه. وقال حميد شباط، في كلمة له مساء اليوم الخميس، أثناء تقديم البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال، بالرباط "علال الفاسي كان زعيم السلفية الوطنية التي رجعت اليوم لحزب الاستقلال من خلال حضور وجوه سلفية في ندوتنا، الزعيم علال الفاسي كان زعيم السلفية الوطنية، التي حينما تخلينا عليها جاءتنا السلفية الجهادية والإرهاب والوهابية وانتصر الشرق على الغرب". من جهة أخرى، قال حميد شباط "إن حزب الاستقلال ناضل 81 سنة وقدم الشهداء من أجل الوطن ومن أجل العدالة الاجتماعية قبل أن يتحمل مسؤولية قيادة الحكومة سنة 2007، والتي كان يجب أن يتحملها سنة 2002 لولا أنه جيئ بوزير أول لا منتمي وحدث ما حدث". وأعلن شباط استعداد حزبه لقيادة الحكومة المقبلة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الكوارث التي تسببت فيها الحكومة الحالية على حد تعبيره، متعهدا بمراجعة قوانين التقاعد وإصلاح صندوق المقاصة، وإيلاء أهمية للصحة ومجانية التعليم.