الاستنفار الجزائري قابله استنفار مغربي على طول الشريط الحدودي تحسبا لتسرب أي من العناصر المسلحة كشفت مصادر مطلعة على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر من الجهة الشرقية أن حالة من الاستنفار تسود وسط الشريط الحدودي بعد مقتل 3 صيادين جزائريين بطريقة وحشية بالقرب الشريط الحدودي بولاية تلمسان، وأضافت المصادر ذاتها أن الطرف الجزائري يقود حملات تنشيط واسعة بحثا عن المنفذين المحتملين للاعتداء، ويشارك في العمليات بالإضافة إلى عناصر حرس الحدود عناصر من الدرك تابعين للقيادة الجهوية للدرك بتلمسان. وكشفت المصادر ذاتها أن عناصر حرس الحدود الجزائري كثفت من دورياتها بالقرب من جبل عصفور، المكان الذي شهد حادثا مماثلا في 200 عندما قتلت الجماعات المسلحة صيادين، عن طريق الخطأ وفق شهادة ناجين حينها، وتوجه أصابع الاتهام في قتل الصيادين الثلاثة للجماعة المسلحة المسماة جماعة حماة الدعوة السلفية، التي تنشط بالحدود المغربية الجزائرية. الاستنفار الجزائري قابله استنفار مغربي على طول الشريط الحدودي تحسبا لتسرب أي من العناصر المسلحة، كما هو حاصل في مثل هذه الحالات إذ كلما شدد الجيش الجزائري الخناق على العناصر المسلحة إلا ويحاولون الهروب والنفاذ إلى التراب المغربي، غير أن المراقبة التي يفرض عناصر حرس الحدود المغاربة باتت تشكل عائقا وخطرا على مغامرة العناصر المسلحة مما ضحوا معه يفضلون مواجهة عناصر الجيش والتواري في الغابات والجبال المجاورة.