شهدت مدينة ساو باولو، أكبر مدن البرازيل، مظاهرات احتجاجا على عزل ديلما روسيف من الرئاسة، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين محتجين ملثمين والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع. وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يهشمون نوافذ وينهبون متاجر ويشعلون النار في القمامة في وسط المدينة بينما أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية. من ناحية أخرى قال الرئيس الجديد، ميشيل تامر، إنه حان الوقت لتوحيد البلاد وتعهد بالعمل على إنقاذ الاقتصاد الذي يعاني من الركود. وفي أول كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية قال تامر إن البرازيل بحاجة لضمان الاستقرار السياسي لجذب المستثمرين الأجانب. وقال إن هناك تحديات لكن المؤشرات تدل على أن الثقة بدأت تعود. وصوت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ البرازيلي، أمس الأربعاء، لصالح عزل رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، الموقوفة عن العمل، بذلك بعد مساءلة استمرت لتسعة أشهر. وحسب تقارير إعلامية صحفية، صوت 61 سناتورا لصالح إقالة الرئيسة اليسارية، التي انتخبت سنة 2010 من أصل 81 سناتورا. وسيكمل نائبها، ميشيل تامر الفترة المتبقية من ولايتها حتى 2018، بعد نهاية 13 عاما، من حكم حزب العمال اليساري، و تحول البلاد نحو اليمين.