ابتكر فريق طبي أمريكي دواءً جديداً لإبطاء الشيخوخة، أظهر نتائج إيجابية على الفئران، واستطاع زيادة أعمارها بشكل ملحوظ. الدواء الجديد ويُسمى نوكليوتيد نيكوتيناميد "NMN"، سوف يتم البدء في تجريبه على البشر خلال الشهر القادم، حيث بدأ العمل على اختيار 10 متطوعين، من الأصحاء للخضوع لتجارب سريرية، تحت إشراف مجموعة بحثية من جامعة واشنطن يعملون في جامعة لويس وكيو في اليابان، لمعرفة قدرته على إبطاء شيخوخة الإنسان دون إحداث أي أضرار جانبية عليه. وفي حالة نجاح الدواء الجديد، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يستطيع الإنسان إبطاء تقدمه في العمر، حيث يتوقع أنه في تلك الحالة سيتم طرحه للاستخدام العام. وتعمل آلية الدواء الجديد، وفق مواقع عليمة بتحفيز إنتاج فئة من البروتينات تسمى سيروتين، والتي تتناقص كلما تقدم الإنسان في العمر، حيث يُشار إلى أن الدواء عبارة عن جزيء عضوي، ويوجد في مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية، بما في ذلك الحليب. ويُشار إلى أنه أثناء اختبار المركب مع الفئران، تبين استجابتها للعلاج من خلال وقف الانهيار الطبيعي للتمثيل الغذائي، والبصر، والحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز، والتي تميل للانخفاض كلما تقدم الإنسان في السن، حيث وصلت نسب النجاح لدى الفئران إلى نسبة 70 بالمئة. وبالرغم من تلك النتائج الإيجابية المُبشرة، إلا أن العديد من العلماء يعتقدون أن الاختبارات قد لا تؤتي بأي نتيجة على البشر، أما في حالة نجاحها فسيكون له بالغ الأثر في تقدم العلوم حول وظائف الأعضاء البشرية، حتى أن من المحتمل استخدامه لتعزيز صحة الإنسان.