نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيسش ولدي" متهمة بالشهادة زورا في قضية اعتداء رجل مسن على طفلة قاصر٫ وسط المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء. وتعود تفصيل هذه القصة بعد أن أفرجت محكمة القطب الجنحي الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء٫ على رجل تعليم متقاعد٫ يشتغل كمؤطر في مؤسسة خاصة، بعد اتهمته أسرة بأنه اغتصب ابنتها في المدرسة٫ لكن المحكمة قررت تبرأته٫ بسبب غياب الأدلة الكافية، وبعد الإفراج عن الرجل٫ فقد أعيد اعتقاله من جديد٫ بتهمة أخرى٫ تتعلق بالضرب والشتم٫ في حق الطفلة القاصرة وجدتها في ساحة المحكمة, قدمت الجدة والطفلة شواهد طبية٫ تقول بتعرضها للضرب، إضافة إلى شهادة الحقوقية نجية أديب ٫ تقول بأنها كانت حاضرة أثناء القيام الرجل المسن بالاعتداء على الجدة وابنتها. لكن شريط الفيديو الذي سجلته كاميرا المحكمة٫ والذي حصل (اليوم 24 ) على نسخة منه ومدته تسعة دقائق٫ لا يظهر أي اعتداء قام به رجل التعليم المتقاعد في حق الطفلة القاصر ولا جدتها. لذلك فقد قام رجل التعليم باتهام نجية أديب بالإدلاء بشهادة زور٫ من أجل الزج بالرجل المسن في السجن بعد تبرئته من طرف القضاء بتهمة هتك عرض قاصر. من جهتها قالت نجية أديب بأنها لم تطلع على على الشريط٫ وأنها تتشبت بالتصريحات التي أدلت بها في محاضر الشرطة ٫ وزادت قائلة" هل يمكن للص أن يعترف بأنه فعلا لص، فما بالك بالمغتصب". إلى ذلك، أكد دفاع رجل التعليم المسن٫ أنه سيطعن في القرار الصادر والقاضي بإدانة موكله بخمسة أشهر حبسا نافذا ( بما قضى)٫ وسيلجأ لكل الوسائل القانونية لإتباث براءة موكله، خصوصا وأن شريط الفيديو ٫ الذي حصلت عليه هيئة الدفاع جاء بناء على أمر صادر عن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالبيضاء ولا يمكن الطعن في صدقيته.