بعد إعلان الحرس المدني، يوم أمس الاثنين، حجزه حوالي ثلاثة أطنان من الحشيش في مختلف المدن الإسبانية، واعتقال 30 شخصا، من بينهم 21 مغربيا بتنسيق مع السلطات المغربية، كشفت تقارير إعلامية، صباح اليوم الثلاثاء، حجز أكثر من خمسة أطنان من الحشيش، أيضا، في مدنية سبتةالمحتلة، والجزيرة الخضراء. التقارير نفسها أوضحت أن أكثر من 20 شخصا اعتقلوا، من بينهم مغاربة، علاوة على توقيف ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني للاشتباه في تورطهم في تهريب تلك الكميات الكبيرة مقابل رشاوى، إذ حجز على مبالغ مالية كبيرة كانت في حوزتهم، وأسلحة نارية، وهواتف محمولة، وتسع عربات. المصادر ذاتها أشارت إلى أن المنظمة الإجرامية المفككة، تحصل على الحشيش من مهربين آخرين تربطهم بها علاقات في المغرب، إذ يتم تخزين تلك الكميات من الحشيش في مدنية سبتةالمحتلة، من أجل نقلها فيما بعد إلى الداخل الإسباني (قاديس، ومالقة، وإشبيلية، وهويلفا)، مضيفة أن عملية التهريب تمر عبر ثلاثة مراحل: نقلها من المغرب، وتخزينها في سبتة، وتوزيعها في إسبانيا. فيما أشارت مواقع إسبانية أخرى إلى أن تفكيك المنظمة الأخيرة تم عبر ثلاث مراحل، منذ يناير الماضي. ووقفت خلال التدخل الأول شاحنة في ميناء الجزيرة الخضراء، كانت قادمة من ميناء سبتة، حيث حجز طنان من الحشيش كانا مخبأين بعناية في تجويفات محدثة داخل الشاحنة. فيما حجزت ثلاثة أطنان من الحشيش في العملية الثانية، وقارب سريع في العملية الثالثة دون كشف الكمية التي تم حجزها فيه.