أكد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أن المجموعة ستصبح في أفق سنة 2017 أول منتج للأسمدة على الصعيد العالمي. وقال التراب في تصريح للصحافة، اليوم الاثنين، بمناسبة تدشين صاحب الملك محمد السادس لمركب لإنتاج الأسمدة بالجرف الأصفر، أن هذه الوحدة الإنتاجية، هي من ضمن أربع وحدات ستصبح جاهزة، في أفق سنة 2017، لإنتاج 12 مليون طن سنويا من الأسمدة، و"هو ما سيجعل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أول منتج للأسمدة على الصعيد العالمي". وأشار إلى أن هذا المركب الجديد ، الذي تطلب إنجازه استثمارا قيمته 5,3 مليار درهم، سيوجه إنتاجه بالكامل للأسواق الإفريقية، التي باتت تشهد نموا كبيرا بالنظر للمؤهلات الفلاحية التي تزخر بها بلدان إفريقية عديدة، مبرزا ان هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة، ستعتمد على تقنيات تكنولوجية حديثة في ما يتعلق بالإنتاج، واستغلال الطاقة والتخلص من النفايات الصناعية. وبخصوص معمل تحلية مياه البحر، الذي دشن الملك مرحلته الأولى بذات المناسبة، أضاف التراب أن قدرته تبلغ 25 مليون متر مكعب في السنة، وهو أول وحدة لتحلية مياه البحر على الصعيد الوطني. وأشار الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى أن المشروع، "سيساعدنا على تغطية الحاجيات الإضافية من المياه الصناعية دون اللجوء للمياه التقليدية".