بعدما توقفت الجولة الأولى من الزيارة الملكية للصحراء في نونبر الماضي بسبب مشاكل صحية، ينتظر أن تُستأنف الزيارة الملكية للصحراء قريبا. المصادر التي تحدثت إليها «اليوم24» لم تضع تاريخا محددا للزيارة المرتقبة، لكنها تفيد بأنه من المرجح أن تتم هذه الزيارة في الأسبوع الثاني من شهر فبراير، أي بعد عشرة أيام من الآن. ونقلت مصادر من العيون أن طاقما يضم ولاة وكبار رجال السلطة بوزارة الداخلية قد حل، أمس الثلاثاء، بمدينة العيون للإشراف على التحضيرات النهائية لزيارة الملك محمد السادس. وكان من المرتقب أن يصل الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، إلى العيون اليوم، لكن تأجل ذلك إلى وقت لاحق من هذا الأسبوع. وحسب مصدر محلي، فإن «وتيرة عمل طاقم الداخلية في العيون تشير إلى أن موعد الزيارة قريب». وشرعت بلدية العيون، من جهتها، في تنفيذ أوراش التزيين لشوارع العيون، والإصلاحات الطفيفة لأن «الإجراءات التي كانت قد طبقت في نونبر المنصرم من لدن بلدية العيون لاستقبال الملك مازالت صالحة بعد ثلاثة شهور»، كما قال مصدر من الجماعة. وسيستكمل الملك التدشينات التي كانت مبرمجة في جدول أعمال زيارته لأقاليم الصحراء في نونبر الفائت، وقال مصدر من ولاية العيون: «إن الملك سيدشن مركبا تابعا للمكتب الشريف للفوسفاط في العيون، ومدينة شاطئية، علاوة على مشاريع كثيرة أنجزتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم يجر تدشينها في زيارة الملك في نونبر المنصرم».