على الرغم من المجاملات الرسمية، إلا أن "حروب" العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة مستمرة برسائل "من تحت الماء". هذا ما تترجمه محادثة بدت لطيفة، لكنها في الحقيقة "قصف متبادل" بين إلياس العماري، الرجل القوي في حزب الأصالة والمعاصرة، ولحسن الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والذي مثل حزبه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث لحزب الأصالة المعاصرة، اليوم السبت، ببوزنيقة. فبينما نزل العماري من المنصة لمرافقة الداودي الذي كان يهم بمغادرة القاعة، بعد أداءالواحب، قال الداودي مازحا "اصاحبي عينا ما ندعيو معاكم بالهداية مع الفجر باش يرد بكم الله"، فكان رد إلياس بنفس درجة "تقطير الشمع"، قائلا "ظاهر إيمانكم ضعيف داكشي علاش ما تحققاتش دعواتكم".