لاتزال احتجاجات شغيلة قطاع الصحة مستمرة، فبعد طلبة الطب والطلبة الداخليين والمقيمين، نزل الممرضون إلى الشارع للتظاهر ضد وزارة الحسين الوردي. وخرج المئات من الممرضين في مسيرة احتجاجية، اليوم الخميس، انطلقت من مقر وزارة الصحة بالرباط متجهة إلى مقر البرلمان، حمل المحتجون خلالها لافتات تندد ب"تهميش" وزارة الصحة لهم، وتطالب بحلحلة النقاط العالقة في ملفهم المطلبي. وتطالب حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، التي دعت إلى هذه المسيرة ب" بالمعادلة العلمية والإدارية لديبلوم الممرض لتتساوى بالإجازة الوطنية"، إلى جانب مطالب أخرى كتوظيف الخريجين العاطلين عن العمل من خريجي أعوام 2013 و2014 و2015،" علاوة على المطالبة بإنشاء هيأة وطنية للممرضين. وكانت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية قد أرسلت رسالة إلى وزير الصحة، تطالبه فيها ب"الرفع من عدد المناصب المالية، المخصصة للصحة إلى 5000 منصب شغل في ميزانية عام 2016، وتوظيف الخريجين العاطلين من الممرضين والتقنيين الصحيين بكافة تخصصاتهم"، مؤكدة أن وزارة الصحة توقعت في استراتيجيتها تخصيص حوالي 5000 منصب مالي بحلول عام 2016. إلا أن الحكومة، وفق تعبيرها، لا تخصص سنويا إلا حوالي 2000 منصب مالي منذ عام 2009 لقطاع الصحة، يخصص منها حوالي 1400 منصب لأطر التمريض.