يبدو ان الدعوات التي اطلقتها الحكومة، وفي مقدمتها رئيسها عبد الاله ابن كيران، لثني ساكنة طنجة عن مواصلة الاحتجاج ضد شركة "امانديس" قد أتت أكلها، فخلافا للمرات السابقة، لم يقبل سكان مدينة طنجة على الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها، مساء اليوم السبت، فعاليات جمعوية ضد "امانديس"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة. وتجاوب مع الوقفة عدد قليل جدا من المواطنين الذي تجمعوا بساحة الاممالمتحدة، مرددين نفس شعارات الوقفات السابقة، والمتمثلة في المطالبة برحيل "امانديس". وتراوحت اعداد المحتجين ما بين 300 الى 400 شخص، وهو عدد قليل مقارنة مع مسيرة السبت الماضي التي شارك فيها الآلاف من الساكنة. الوقفة، رفعت ايضا شعارات ردا على رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، الذي سبق ان وقف الاحتجاجات ب"الفتنة". الى ذلك، لم يتجاوب مع دعوات إطفاء النور سوى عدد محدود من المواطنين ايضا، وعكس الأسبوع الماضي، بقيت المحلات التجارية والمنازل مضيئة، باستثناء بيوت قليلة بحي بني مكادة.
هذا وطوقت عناصر الأمن مكان الوقفة، التي لم يرافقها إنزال أمني كبير كما في السابق.