أجلت محكمة الاستئناف بتطوان النظر في قضية الإنجليزي، روبرت إدوارد بيل، إلى 28 من أكتوبر الجاري، بعد متابعته استئنافيا بتهمة التغرير بقاصرات، يقل سنهن عن 12 سنة، واستدراجهن، واختطافهن، ومحاولة هتك عرضهن باستعمال العنف، والفساد، والإقامة غير الشرعية في المغرب، وحيازة بضاعة أجنبية من دون سند قانوني، بعد أن حكم عليه ابتدائيا ب20 سنة سجنا نافذا بتاريخ 15 أبريل 2014. وتعود وقائع الحدث، حسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إلى 18 يونيو 2013، عندما تم توقيف الإنجليزي روبرت على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين، وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات، قام باختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين قام بهما في اليوم نفسه، الأولى في شفشاون والثانية في تطوان. ويذكر أن روبرت إدوارد بيل دخل المغرب في 20 نونبر 2012 بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوب إسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما سبق أن قضى عقوبة سجنية في إنجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، حيث قضى سنتان سجنا وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه إلى الهروب إلى إسبانيا ثم إلى المغرب.