خلفت مواجهات بين عصابتين بالمنطقة الأثرية "أكادير أوفلا" جروحا خطيرة لحقت بجسد فتاة. وقد بدأت المواجهات بين العصابتين بمناوشات، لكنها تطورت إلى درجة استعمال السلاح الأبيض، وكانت الضحية، التي نقلت إلى مستشفى الحسن الثاني في حالة جد حرجة، قد تعرضت لضربات بسيف تسبب لها في جروح غائرة في أنحاء مختلفة من جسدها، بحيث أصيبت في إحدى ثدييها بجرح تجاوز طوله 10 سنتمترات، وبعمق جاوز الخمس، كما تعرضت لجرح خطير على مستوى اسفل الظهر والوجه. وتعتبر أكادير أوفلا إحدى المزارات السياحية التي تستقطب زوار المدينة نهارا، ولكن تتحول ليلا إلى مأوى للمتسكعين والمتعاطين للمخدرات والكحوليات والمنحرفين ومحترفي البغاء، وتظهر تلك المجموعات منتشرة في ما تبقى من مآثر السعديين التي تؤثت الفضاء، مستغلين غياب الإنارة العمومية وضعف التغطية الأمنية.