مباشرة بعد إعلان الديوان الملكي، مساء أمس السبت، وفاة ثلاثة حجاج مغاربة وإصابة ستة آخرين بجروح في حادث التدافع، الذي وقع في مشعر منى، الخميس الماضي، أول أيام عيد الأضحى، امتنع جل المسؤولين عن إعطاء أي توضيحات أو تصريحات في الموضوع للصحافة. وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في اتصال مع موقع "اليوم 24 " إن "موضوع الحجاج المغاربة، مسألة ليست في يد وزير الأوقاف"، "راكم شفتو البلاغ الذي صدر"، يقول التوفيق، في إشارة إلى بلاغ الديوان الملكي، قبل أن يضيف "متطلبوش مني شي حاجة معنديش". وكان بيان الديوان الملكي أكد "وفاة حاج وحاجة مقيمين في المغرب، وحاج ثالث مقيم في السعودية، وأنه قد تم إخبار عائلاتهم فور التأكد من هوياتهم، مشددا على أن عملية البحث عن مفقودين آخرين من بين الحجاج المغاربة ستتواصل، مبرزا أن الملك محمد السادس يتابع عن كثب كل الإجراءات التي وصفها ب"جد معقدة بالنظر إلى هول الفاجعة والظروف المحيطة بعملية البحث عن الضحايا والتأكد من هوياتهم". ويشار إلى أن حوالي 769 حاجا وحاجة لقوا مصرعهم في حادث التدافع بمنى، الذي وصف بأنه الأسوأ من نوعه منذ أزيد من 20 سنة.