تسود حالة من الرعب في صفوف عائلات الحجاج المغاربة بعد مصرع ما لا يقل عن 717 حاجا، صبيحة اليوم الخميس، بمشعر منى اثناء رمي الجمرات. وعلى الرغم من ان بلاغ سفارة المغرب بالرياض نفى وجود اي مغربي ضمن الضحايا، الى حدود الان، الا ان العديد من العائلات تعيش ظروفا عصيبة، نتيجة الأخبار المتواترة من هناك من جهة، وانقطاع الاتصال بالأهل من جهة اخرى. وبدأت بعض العائلات تتلقى اخبارا غير مؤكدة عن "مصرع ذويها في الحادث"، الا ان المكلف بالدعم والمساندة ضمن بعثة الحج لحسن اقنشور، أكد في اتصال مع اليوم 24، قبل دقائق، انه لا اخبار مؤكدة لحد الان، مضيفا "ليس لدينا اي اسم مغربي ضمن الضحايا". وقال المتحدث ذاته "ان حالة من الفوضى تسود بالمنطقة منذ وقوع الحادث، حيث تتواصل عملية فرز الجثث". وزاد ‘"في حادث الرافعة كان عدد القتلى محدودا في 117، وبالتالي كانت عملية التعرف على الضحايا وهوياتهم سهلة"، اما الان، يضيف "فالقتلى بالمئات وعمليات فرز الجثث ما تزال متواصلة ويلزم المزيد من الوقت لتحديد هوياتهم وجنسياتهم". الى ذلك، دعا اقنشور العائلات الى الهدوء، مؤكدا ان بعض الحجاج "فقدوا هواتفهم فيما اخرون نفذ شحن بطارياتهم، وهو ما يجعل التواصل معهم صعبا في هذه الفترة". وشدد "لا معلومات رسمية لحد الان، ونحن نواصل رحلة البحث".