بعد مرور أقل من 24 ساعة عن الانتخابات الجماعية التي جرت يوم الجمعة 4 شتنبر 2015، وبعد الإعلان عن نتائجها، عقدت هيئة رئاسة تحالف الأغلبية اجتماعا، وهو الاجتماع الذي خلص إلى أنها الأخيرة، أي الأغلبية، ستحترم تحالفاتها، مؤكدة أن أي تحالف خارحها لن يكون إلا استثناء. وأفاد بلاغ صادر عن هيأة رئاسة تحالف الأغلبية، صدر قبل قليل، أن الأغلبية تؤكد أنها "ستدبر تحالفاتها في إطار احترام منطق الأغلبية الحكومية، وستحرص على تنزيله على مختلف مستويات الجماعات الترابية، وتشدد على أن عقد التحالفات خارج منطق الأغلبية لا يمكن أن يكون إلا استثناء يخضع لتشاور مسبق". وبدت الأغلبية فخرها ب"نسبة المشاركة المعتبرة التي تعبر عن الارتفاع المتواصل لمنسوب الثقة في الخيار الديمقراطي والبناء المؤسساتي لبلادنا"، معتبرة أن النتائج الايجابية التي حصلت عليها الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، تدل "على رضى المواطنين عن أداء هذه الأغلبية بصفة عامة". ومقابل بلاغ الأغلبية، كانت قادة المعارضة أصدروا بلاغا أكدوا من خلاله أن التحالف مع العدالة والتنمية خط أمر، مؤكدين أنه لم يتم في أي جهة.