رشيدة، فتاة مغربية مقيمة بالعاصمة السينغالية داكار، وهي عاشقة ل"هواية" يخشاها الرجال قبل النساء، وهي ترويض الأسود. وتقيم رشيدة منذ مدة رفقة والديها بالعاصمة السينغالية دكار، وهناك تمارس هوايتها المفضلة، حيث تقضي أوقاتا في الأدغال الافريقية رفقة اسود روضتها. وتعشق رشيدة منذ صغرها الاسود الافريقية، وتفننت في ترويضها، وهو ما ظهر من خلال صور نشرتها على صفحتها بالفايسبوك مع هذه الحيوانات المفترسة. مؤخرا، التقت رشيدة بالملك محمد السادس خلال زيارته للعاصمة السينغالية دكار في اطار جولته الافريقية، وهي المرة الثانية التي تلتقي فيها مروضة الأسود بملك البلاد. وكغيرها، لم تفوت رشيدة الفرصة لأخذ صورة تذكارية مع الملك. وفي إتصال لها مع مدير صفحة الملك محمد السادس، سفيان البحري، قالت رشيدة "هادي ثاني مرة كانتلاقا مع ملكنا في داكار، المرة الأولى العام للي فات، كان جالس فالمطعم ومنين دخلت بقا كايضحك، ومن بعد عاد فهمت علاش، حيث كان لباسي عسكري فحال اللباس للي كان لابس ملكنا". واضافت رشيدة "المرة الثانية كانت هاد العام، تلاقيتو فمطعم لاكون1، مشيت عندو ولكن الجعايدي دفعني وملكنا تدخل ودار يدو على كتفي وقال للحارس ديالو: خلّيها وآجي هاك التليفون صورنا". وخلصت "بصراحة ملكنا رد ليا الإعتبار ديالي".