طردت الحكومة الموريتانية، بلقاسم الشرواطي، المستشار الأول بالسفارة الجزائرية بعد أن نشر مقالا صحفيا يتضمن إساءات لعلاقات موريتانيا بالمغرب. وحسب ما نقلته الصحافة الموريتانية فإن الأمر يتعلق بمقال نشر عبر موقع "البيان" الموريتاني يتحدث عن شكوى تقدمت بها موريتانيا للأمم المتحدة بشأن إغراق المغرب لحدودها بالمخدرات وهو الأمر الذي لم يتم فعلا، إذ اعتبرت الحكومة هذا المقال بمثابة "تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد"، و"محاولة لزعزعة العلاقات المغربية الموريتانية". وكانت السلطات الموريتانية قد اعتقلت مدير الموقع مولاي إبراهيم ولد مولاي أحمد للتحقيق معه على خلفية نشره أخبارا كاذبة تسيء للعلاقة بين الرباط ونواكشوط. على صعيد آخر عرف طرد موريتانيا للدبلوماسي الجزائري ردود فعل متباينة في الصحافة الموريتانية، إذ كتبت صحيفة "الأخبار إنفو" الأسبوعية مقالا على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "عودة موريتانيا إلى الحضن المغربي"، تطرق إلى تحسن العلاقات بين البلدين.