تعرضت امرأة حامل في شهرها الثامن لاعتداء شنيع من طرف شابين أوروبيين لمجرد أنها مسلمة وترتدي الحجاب. السيدة البالغة من العمر 29 عاما فوجئت في طريق عودتها من مدرسة ابنتيها بعدما قامت بإيصالهما، بشابين يعترضان سبيلها حيث قام أحدهما بنزع الحجاب عن رأسها وقام آخر بشدها من شعرها وهما يرددان "لا نريد هذا الشيء هنا". تزايد حالات "الإسلاموفوبيا" بنسبة 70 في المائة في فرنسا الاعتداء الذي وقع في مدينة تولوز بفرنسا خلف صدمة كبيرة في نفسية الضحية وأسرتها، حيث قام زوجها بتقديم شكاية لدى الشرطة أكد في مضمونها أن الاعتداء الذي طال زوجته "عنصري" و"معادي للإسلام" حيث أن الشابين استهدافاها لأنها ترتدي الحجاب. وكانت حالة الزوجة لتكون أسوأ لولا أن أحد الشابين قام بإيقاف صديقه منبها إياه إلى كونها حامل، حيث لاذا بالفرار تاركين الضحية في حالة صدمة وخوف شديدين. وإن كانت حالة الجنين جيدة حيث طمأن الأطباء الوالدين بأنه سيولد في الشهر المقبل كما كان منتظرا إلا أن الحالة النفسية للأم تأثرت بشدة نتيجة لما تعرضت له. يذكر أن فرنسا شهدت موجة من حالات الاعتداءات التي طالت مسلمين وذلك بعد أحداث "شارلي إيبدو" وهو الأمر الذي يؤرق الجالية المسلمة المقيمة بفرنسا.