بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه 3 شباب وهم يعتدون على فتاة قاصر جنسيا تحت التهديد بالسلاح، ويوجهون لها ضربات على الوجه، خرجت الفتاة عن صمتها لتروي تفاصيل اختطافها والاعتداء عليها، مشيرة إلى أنها تنتمي لأسرة فقيرة ويتيمة الأب وتعمل لتساعد أمها على إعالة إخوتها السبعة. الفتاة، والتي تعمل بائعة "ديطاي"، سبق أن ظهرت في فيديو سابق وهي مستسلمة لشباب يتناوبون على ضربها وإهانتها بعد اغتصابها، ويتفننون في تعنيفها، قالت في شريط فيديو جديد إنها وبينما كانت تواصل عملها كبائعة متجولة مرت من مكان فارغ حيث صادفت أولائك الشباب والذين تعرفهم بالاسم (يحيى وأمين والسبيع)، مشيرة إلى أنهم كانوا يعلمون بغياب والدتها عن البيت فقاموا باختطافها على دراجة نارية ونقلها إلى مكان معزول وهناك نفذوا عملهم الخبيث، ثم وثقوا الأمر عن طريق فيديو كانوا ينون تهديدها بها كلما رفضت الانصياع لطلباتهم. الفتاة وفي هذا الشريط تقول إنها "تطالب بحقوقها من هؤلاء الوحوش" مضيفة والدموع تخنقها: "أنا ما زلت صغيرة وما زلت أدرس ولا أملك الوجه الذي سأقابل به أساتذتي بعد اليوم". وكان رواد مواقع التواصل تداولتا فيديو مريع لعملية اعتداء نفذها شابان بطريقة سادية في حق فتاة بدا من خلال الصور انها قاصر. وفي هذا الفيديو، الذي ينشره اليوم 24 بعد حذف مقاطع مخلة، عمد الشابان الى محاصرة البنت في منطقة خلاء وجرداها من ملابسها الداخلية، وهو ما يفهم منه ان الفتاة قد تكون تعرضت لاعتداء جنسي. وعمد المعنيان بالامر الى العبث بجسد الفتاة فيما بعد وهما يقومان بتصويرها فيما كانت هي تهادن وتستجيب لرغباتهما وتنفذ كل ما يطلبانه حتى تتمكن من الإفلات منهما، خاصة وأنهما كان يحملان سكينا ووضعاه اكثر من مرة فوق عنقها. المعنيان بالامر عملا في مشهد مريع للغاية على ضرب الفتاة وصفعها اكثر من مرة، وجرداها من ملابسها الداخلية بطريقة مهينة للغاية، ثم طلبا منها، تحت التهديد بالسلاح، الانصراف ، قبل ان يعملان على تهديدها بالتصفية ان لم تعد لنفس المكان في النساء. وآثار الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، ولم يعرف لحد الان أين تم تسجيله وفي اي منطقة، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، حيث تعالت الأصوات المطالبة بتدخل السلطات وإيقاف "المجرمين" لأنهما عبثا بجسد الفتات بطريقة سادية.