قبل أقل من سنة على نهاية ولايته كرئيس للوزارء في تركيا، لم يخف رجب طيب أردوغان نيته في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة سنة 2015 في حال طلب منه الحزب ذلك. أردوغان الذي قضى 10 سنوات كرئيس للوزراء في تركيا قال " لم أتخذ هذا القرار بصورة مؤكدة بعد، لو كنت متيقنا من هذا القرار لكنت أعلنته"، مضيفا "لدينا نظام وهذا النظام قائم على المشورة، أهم جزء من هذه المشورة في اللحظة الحالية هو حزبي، مهما كانت المهمة التي يحملني حزبي إياها سأسعى لتنفيذها". وبحسب الدستور التركي فلن يتمكن أردوغان من الترشح لولاية ثالثة بعد أن قضى حوالي عشر سنوات كرئيس للوزراء في تركيا لذلك تشير التوقعات إلى أن أردوغان سيترشح لمنصب الرئيس خاصة مع الشعبية التي يتوفر عليها محليا ودوليا. وسرت توقعات بأن يرشح نفسه لمنصب رئيس له صلاحيات تنفيذية لكن خططه للحصول على هذا المنصب تعثرت. ويتوقف قرار أردوغان وحزب العدالة والتنمية على التعديلات الدستورية التي ينوي أردوغان تقديمها للبرلمان حول إعطاء صلاحيات تنفيذية لرئيس الجمهورية، خاصة أمام تعثرت محاولات وضع مسودة دستور جديد بسبب الخلافات بين الأحزاب السياسية الرئيسية الأربعة خاصة فيما يتعلق بمسألة زيادة صلاحيات الرئيس.