خلال اجتماعه الأسبوعي، عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عن "اشمئزازه" مما أسماه ب"استغلال" وفاة أحمد الزايدي. وفي هذا الصدد، أصدر حزب الوردة بلاغا أعقب الاجتماع الذي انعقد يوم أمس الإثنين، يشير فيه إلى "ألمه و اشمئزازه" من "استغلال فاجعة إنسانية، متمثلة في فقدان الأخ الزايدي، سياسيا و إعلاميا، بشكل رخيص، من طرف البعض،" واضعا على رأس المتهمين بذلك "مسؤولي حزب العدالة و التنمية،" الذين قدموا حسب رفاق لشكر "نموذجا لا أخلاقيا، فأرادوا تحويل الحزن و الأسى، الذي يتقاسمه كل الشرفاء، إلى مطية سياسية للنيل من مناضلات و مناضلي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،" وذلك في سبيل " إلهاء الشعب عن الفشل الذريع للسياسة الحكومية" حسب ما جاء في البلاغ. هذا وأعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عن شروعه في التحضير لتنظيم أربعينية أحمد الزايدي، وذلك بالتنسيق مع" أسرته ، و مع الفريق الإشتراكي بمجلس النواب و الكتابة الإقليمية و كافة الذين رافقوا المرحوم الأخ الزايدي في مساره الحزبي و الجماعي و الإعلامي." إلى ذلك، تابع قياديو حزب الورد هجومهم على حزب العدالة والتنمية، وذلك ب"شجب التوجه الذي سار فيه مشروع القانون المالي،" و الذي كرس حسب ذات المصدر "النهج الذي يقوده حزب العدالة و التنمية، والذي يستنزف القوت اليومي لللمواطنين، و يعمل على معالجة فشل اختياراته الإقتصادية، بالضغط الجبائي على الفئات المتوسطة و الفقيرة وبالرفع من أسعار المواد الأساسية."