عثرت المصالح الإسبانية، زوال أول أمس الأربعاء، على جثة مغربي مضرجة في دمائها داخل المجمع السكني "Holiday" في مدينة مليلية المحتلة في إسبانيا. وكشفت الصحافة الإسبانية، أن الضحية المغربي الذي يتراوح سنه ما بين 20 و25 سنة، تم العثور عليه بمنزله في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال من يوم أمس، بعد اتصال من جيران الضحية، الذي انتبهوا إلى اختفاءه. وتفيد التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية، إلى فرضية عملية انتحار، حيث تم العثور بمسرح الجريمة على سكين. ونقلت المصادر ذاتها، عن شهود عيان، أنه لم يسمعوا صوت صراخ، أو أي علامة تفيد أنه كان برفقته شخص ثاني خلال يوم وقوع الجريمة، فيما أكد شهود عيان آخرون أنهم سمعوا صوت طلب النجدة من منزل الضحية المغربي، غير أن عناصر البحث فنذت ذلك. وطوقت المصالح الأمنية مسرح الجريمة، لأسباب أمنية، فيما تم في حدود الساعة الرابعة زوالا نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي لإجراء تشريح عليها. ولا تزال المصالح الأمنية في انتظار نتائج التشريح الطبي من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.