جمعتهما مهنة الصحافة، واشتغلا معا في حضن قناة واحدة يرسمان، كل واحد منهما حسب مجاله، سيرة جيل جديد في مجال الاعلام، قبل ان يجمعهما القدر ويقرران، باسم الحب والمودة، ان يكملا حياتهما تحت سقف واحد. أسرة ميدي 1، ومعها أسرة الاعلام، كانتا نهاية الأسبوع الماضي على موعد مع حدث، لا علاقة له بالصحافة، الرياضية والاجتماعية منها على وجه الخصوص…حدث عمت فيه الفرحة والزغاريد احتفاء بزفاف الصحافية الرقيقة إيمان اغوتان والصحافي الخلوق عبد الله الجعفري. كانت لحظة مميزة بكل المقاييس، تحول فيها صحافيون الى مغنيين..غاب التحليل الرياضي وحل محله "الرقص الرياضي"، وغاب التحليل الاجتماعي وحل محله "الرقص بدون حرج".. وحاول كل واحد من موقعه، من الحاضرين، ان يجعل من ليلة عمر إيمان وعبد الله ليلة مميزة، وهكذا كانت فعلا. إيمان وعبد الله…دخلا القصف الذهبي واختارا ان يعيشا هذه اللحظة بين الأهل والأحباب والأصدقاء، فكانت ليلة إيمان وعبد الله ليلة بحجم طيبتهما وبجمال ابتسامتهما التي كانت أضاءت الليلة. بنفس خطواتكما الثابتة والمتميزة في مجال إعلامي التميز فيه شبيه بالمشي فوق سلة بيض، متمنياتنا لكما بحياة الثبات والنبات…رفع الله "الحرج" عن بيتكما، وجمع بينكما في مودة العاشقين…وأخيرا رسالة الى الزميل عبد الله جعفري "هذا عار الصحافة… تهلا فالامانة".