قال عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكنفدرالية الديموقراطية للشغل، ان الحكومة لديها نية مبيتة لعدم تنفيذ مطالب الطبقة العاملة، وتهيش العمل النقابي، وهو ما اتضح من خلال تجاهل مختلف المطالب طوال الفترة السابقة، وكان بالتالي قرار الإضراب الخيار الوحيد. وأضاف الزاير، خلال الندوة التي عقدت اليوم بمقر نقابة الاتحاد العام للشغل بالدارالبيضاء، انه بعد الإعلان عن خوض إضراب إنذاري لم تقم الحكومة باي اتصالات، ولم تستدع النقابات للحوار، بل اكتفت، حسب تعبير المسؤول النقابي، "بإرسال أعوان السلطة ليجولوا في الأحياء والأزقة للتجسس علينا". وهاجم نائب الكاتب العام للكنفدرالية الديموقراطية للشغل، رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، قائلا «ابن كيران يسائلنا هل فهمنا أم لا، و هذا الإضراب لإخباره اننا فهمنا فهل فهمتنا انت؟!»، مشيرا الى أن إضراب 29 أكتوبر هو مجرد إنذار للحكومة، وفي حالة عدم تسوية مطالب الطبقة العاملة فلن يكون أمامها سوى التصعيد. واشار الزاير ان إضراب 29اكتوبر هو إنذاري، ولا يهدف منه إيقاف العمل بجميع القطاعات، موضحا « هناك بعض القطاعات من المستحيل إيقاف العمل بها مثل المستشفيات"، ومؤكد ان المغرب ضعيف لان مؤسساته ضعيفة، واليوم حان الوقت لتأسيس جبهات سياسية ونقابة قوية. وخلص "هذا تاريخ جديد للعمل النقابي يتأسس حاليا في المغرب".