في خطوة منه لإصلاح منظومة التعليم، ينظم المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي 16 لقاءا جهويا يجوب جهات المملكة طيلة المدة بين 14 و 30 أكتوبر الجاري. وقال محمد العبادي عضو المجلس الأعلى، إن المجلس لا يتوفر على وصفة سحرية للإصلاح، لكنه يعمل على إشراك جميع الفرقاء للبحث عن السبل التي قد تضمن جودة التعليم، مشيرا، إلى أن المجلس يهدف الى تقاسم النتائج المرحلية للحوار التي توصل إليها، خصوصا مكتسبات المنظومة التربوية والتشخيصات و الاستشارات التي أنجزها منذ غشت 2013، وضمنها حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين ما بين 2000 و .2013 وأضاف العبادي، الذي كان يتحدث في لقاء بجهة الدارالبيضاء الكبرى، أن الحوار يندرج ضمن البرنامج المرحلي لعمل المجلس، ويعمل على بلورة تقرير استراتيجي سيقدم من خلاله رافعات التعليم لتأهيل المنظومة كما سيأخذ بعين الاعتبار المساهمات الكتابية للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وجمعيات المجتمع المدني وعدد من الخبراء و المتخصصين، وزاد قائلا " نعمل داخل المجلس على إشراك أكبر عدد ممكن من الفاعلين، من أجل التفكير الجماعي في سبل الارتقاء بمنظومة التعليم، وبلورة خارطة طريق إصلاحها." وبالموازاة مع الحوار الجهوي، حرص المجلس على إشراكٍ أوسع للمواطنين وذلك عبر فتح منتدى للتواصل المفتوح عبر بوابته الالكترونية تمكن للأي كان التفاعل مع المجلس و طرح الأسئلة و الاستفسارات حول منظومة التعليمة.