لم تكن تعلم، عايدة هادزيلك، صاحبة ال 27 عام، والتي لجأت وهي طفلة مع عائلتها المسلمة إلى السويد بسبب أهوال حرب البوسنة، أنها ستجلس ذات يوما على كرسي وزارة التعليم بأحدى أهم دول القارة العجوز وأكثرها رفاهية. اسمها Aida Hadžiali بلغة البوسنيين، وهو "عايدة الحاج علي" باللفظ العربي. أبصرت النور في 1987 ببلدة "فوتسا" الصغيرة في البوسنة. ونشأت "عايدة" حسب مصادر اعلامية في مدينة هالمستاد، وتخرجت في جامعة لوند للحقوق، وعينت نائبة لرئيس بلدية المدينة التي ترعرت فيها، وتم اختيارها الأسبوع الماضي لتشغل منصب وزيرة في حكومة السويدالجديدة. ونالت حكومة رئيس الوزراء السويدي الجديد الكثير من الإعجاب، بعد أسناد حقائبها بالتساوي بين النساء والرجال.