اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المصلين انتشروا إلى جانب حراس وسدنة المسجد في كافة باحاته ومرافقه، لمراقبة المستوطنين، ورصد تحركاتهم الاستفزازية، لمنعهم من أداء أي طقوس تلمودية فيه. وكانت قيادات الجماعات اليهودية المتطرفة قد أعلنت عن تنظيم ما أسمته "أيام التوبة التوراتية" لمدة خمسة أيام اعتبارا من اليوم، وتتضمن اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، ومحاولة أداء بعض الطقوس والشعائر الخاصة بهذا التقليد التلمودي. وأشارت (وفا) إلى أن المصلين استنفروا منذ ساعات الصباح، بمناسبة ذكرى انتفاضة الأقصى التي اندلعت شرارتها الأولى في مثل هذا اليوم من سنة 2000، حين اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون المسجد الأقصى وتصدى له المصلون.