تجري الاستعدادات على قدم وساق بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء التي من المنتظر أن يحل بها الملك محمد السادس صباح غد الأربعاء، لتدشين مجموعة من المشاريع، وفي مقدمتها تدشين محطة القطار البيضاء الميناء، التي ستفتح أبوابها للمواطنين بعد سنوات من الأشغال. وتسود موجة من الارتباك لدى المسؤولين المحليين بالمدينة، التي سبق أن خصها الملك بجزء من خطابه، حيث انتقد في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان سنة 2013 تدبير القطاع الجماعي بمدينة الدارالبيضاء التي يرأسها العمدة محمد ساجد، معتبرا أن هناك تفاوتا كبيرا في مستويات تدبير الشأن المحلي والجهوي وأن بعض الجماعات تعاني اختلالات في التدبير من قبل هيئاتها المنتخبة. ويحاول القائمون على الشأن المحلي تجاوز مجموعة من المشاكل قبل وصول الملك، خصوصا مشكل الأزبال الذي تفاقم في المدينة.