كما حذر هولاند من أنه من الممكن أن يتسبب هؤلاء المقاتلون الإسلاميون لدى عودتهم إلى فرنسا في المزيد من التطرف على الساحة الإسلامية. وحسب ارقام نشرتها السلطات الفرنسية الشهر الماضي، فان مائة فرنسي سافروا عبر مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية وان مئة اخرين عادوا من سوريا وهم تحت مراقبة جهاز مكافحة الارهاب، كما اوضح المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف فان "اكثر من الفي اوروبي ذهبوا او يريدون الذهاب للقتال في سوريا". وفي بيان صدر مساء امس الاربعاء، اشار قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الى انهم "قرروا تكثيف الجهود من اجل الرد على التهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب الذين يتوجهون الى سوريا". وجاء في البيان "ليس هناك مستقبل للاسد في سوريا". وجدد القادة تأكيدهم على دعم "بيان جنيف" الذي دعا الى تشكيل حكومة انتقالية.