خرج صوت اخر من البيجيدي ليرد بدوره على انتقاذات النازي لأداء الحكومة. ويتعلق الامر بالوزير المكلف بالنقل نجيب بوليف الذي أعاب على التازي طريقته في النقد. وقال بوليف في كلمة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك "رأي سي كريم محترم، وله الحق في الانتقاد اللاذع للتجربة، وله الحق في سرد سلبياتها أَيَّاما ولَيَالي … وقد أتَّفِق معه في جزء منها … ولكن أن يصل به الأمر إلى وصف الوزراء ب "الكراكيز"… فَهُنَا أَظُنُّه تجاوز حدود الأدب واللياقة الضروريين للنقاش، بل إن مثل هذه النعوت تجعلك لا تقبل منه نصيحته، وإن كان عمقها مقبولا، لأنه لم يُحْسِن مخاطبة خصمه". وتساءل الوزير الاسلامي " ثم كيف لشخص مثله أن تُسَوِّل له نفسه هذا التوصيف؟ في حق من يشتغلون ليل نهار… يقدمون ما بوسعهم … قد يخطئون حقيقة، أو قد يخطئون حسب تصور البعض… لكن من أَخْبَرَ السيد كريم أنهم يُسَيَّرون كالماريونيت؟ لا شك أن عنده من يعطيه هذه التفاصيل"، مطالبا إياه "بالإفصاح عنها للمغاربة …وإذا لم يكن عنده دليل … فَلْيَعْتَذِر..". وخاطب بوليف التازي قائلا 'يا سي كريم … ومن خلالك لكل المتحاورين ، الذين يريدون الخير لهذا البلد … فلنقارع الأفكار بالأفكار، لنقارع البرامج بالبرامج "، مضيفا "اذا كان عندك ما تقدمه، فهذا هو موضوع الحوار… والنصيحة… أما أن تُطْلِق العنان للسانك (قَدْحاً وسِبَاباً)، فمعذرة… لا حوار معك… وإن كنت أحترمك ، وأُقَدّر عديدا من مواقفك".